صحة الفم والأسنان
إيمان السويلم
- أخصائية صحة فم وأسنان
- خريجة جامعة الملك فيصل بمرتبة الشرف الأولى
- خبرة ممتاز في العلاج الوقائي لأمراض اللثه
الاء الدوسري
- أخصائية صحة فم وأسنان
- خريجة جامعة الملك فيصل بمرتبة الشرف الأولى
- خبرة ممتاز في العلاج الوقائي لأمراض اللثه
تأثير أمراض الفم والأسنان على الصحة
يعد الحفاظ على صحة الفم والأسنان أمرًا ضروريًا لصحة الإنسان، حيث يمكن أن تؤثر أمراض الفم والأسنان على الصحة العامة للجسم بطرق عديدة، وتشير العديد من الدراسات والبحوث إلى وجود صلة قوية بينها وبين العديد من المشكلات الصحية مثل:
- الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.
- الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي، نتيجة انتقال البكتيريا من الفم إلى الرئتين.
أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعًا
تعد أمراض الفم والأسنان من المشكلات المنتشرة انتشارًا واسعًا في العالم، ما يجعلها مشكلة صحية تتطلب المزيد من التوعية والتثقيف، وفيما يلي أشهر الأمراض:
تسوس الأسنان
يتصدر تسوس الأسنان قائمة أمراض الفم والأسنان شيوعًا، وهو مرض بكتيري يؤثر في الأشخاص في جميع الأعمار، إذ ينشأ نتيجة تراكم البلاك على سطح الأسنان، وهو طبقة لزجة تتكون من بقايا الطعام والبكتيريا، وقد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وحدوث ثقوب بها.
تقرحات الفم
تصيب تقرحات الفم تقريبًا 20% من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وتظهر في شكل بثور أو قروح مؤلمة في التجويف الداخلي للفم أو اللثة نتيجة تآكل الأغشية المخاطية التي تبطن الفم، وقد تؤثر سلبًا على تناول الطعام أو التحدث.
أمراض اللثة
تسبب أمراض اللثة التهابات في الأنسجة المحيطة بالأسنان، وإذا لم يتم علاجها، فقد تؤدي إلى فقدان الأسنان.
جفاف الفم
ينجم جفاف الفم عن عدم إفراز الغدد اللعابية ما يكفي اللعاب لإبقاء الفم رطبًا، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المذكورة، بالإضافة إلى وتشقق الشفاه ومشكلات في مضغ الطعام وبلعه.